رئاسة
الجمهورية

الرئيس شارل حلو
(1964 – 1970)

⦁    ولد في بيروت في 25 أيلول 1913.
⦁    والده اسكندر حلو من بعبدا ووالدته ماري نحاس من دمشق.
⦁    أنجز دراسته في مدرسة الآباء اليسوعيين  في بيروت ونال شهادة الحقوق من جامعة القديس يوسف.
⦁    مارس المحاماة والصحافة واصبح مديراً سياسياً لصحيفة Le Jour سنة 1934 وكاتباً رئيسياً الى جانب استاذه الفكري والسياسي ميشال شيحا.
⦁    شارك سنة 1936 في تأسيس منظمة الكتائب اللبنانية، لكن ميله السياسي استمر الى جانب الكتلة الدستورية وزعيمها الشيخ بشارة الخوري.
⦁    اختارته الحكومة اللبنانية أول وزير مفوًض (سفير) للبنان لدى الفاتيكان في آذار 1947.
⦁    انتخب نائباً عن المقعد الماروني في بيروت سنة 1951.
⦁    عين وزيراً للعدل والأنباء سنة 1949، ووزيراً للخارجية سنة 1951، ووزيراً للعدل والصحة سنة 1953، ووزيراً للاقتصاد والأنباء 1959، ووزيراً للتربية سنة 1964.
⦁    تسلم عام 1962 رئاسة المجلس الوطني لإنماء السياحة وكلفه الرئيس فؤاد شهاب مهمات عديدة في الخارج.
⦁    انتخب رئيساً للجمهورية اللبنانية في 18 آب 1964 وفاز في الدورة الأولى بأكثرية 92 صوتاً مقابل 5 أصوات للشيخ بيار الجميل وورقتين بيضاوين.
⦁    تخللت ولايته تحوٌلات دولية وعربية ولبنانية، أهمها الحرب العربية الإسرائيلية في حزيران 1967، وانطلاق العمل الفدائي الفلسطيني الذي سبب توترات أمنية وسياسية ما أدى الى توقيع قائد الجيش اللبناني "اتفاق القاهرة" مع زعيم منظمة التحرير الفلسطينية في 3 تشرين الثاني 1969.
⦁    في عهد الرئيس حلو ترسّخت سمعة بيروت كعاصمة منفتحة ومفتوحة على البحر والعالم، وكمركز للمال والأعمال في المنطقة، وأصبح لبنان وجهة سياحية أساسية حيث الفنادق والملاهي الحديثة وكذلك الآثار القديمة والمعالم الطبيعية.
وأكمل الرئيس حلو تنفيذ الخطط الإنشائية والإنمائية التي بدأ تطبيق جزء منها في عهد سلفه اللواء شهاب. وصل التيار الكهربائي إلى ألف وخمسمئة قرية وكذلك مياه الشفة، وتواصل تنفيذ مشروع الليطاني. كما تضاعف إنتاج الطاقة الكهربائية إلى مليار وأربعمئة مليون كيلووات – ساعة.
وفي حقل الإتصالات نفّذ الكابل البحري بين بيروت ومرسيليا، ومحطة الأقمار الإصطناعية في العربانية، أوّل محطة من نوعها في الشرق الأوسط. وجرى تدشين اهراءات القمح الحديثة في مرفأ بيروت بالإضافة إلى مشاريع انشائية كبرى كالمرفأ السياحي ومرفأ الصيادين والقاعدة العسكرية البحرية في جونيه وتطوير مغارة جعيتا وتحويلها إلى مركز أثري وسياحي مخصّص للأعمال الفنيّة.
واهتمّ الرئيس حلو بمتابعة الأشغال في قصر الرئاسة في بعبدا وانتقل إليه في احتفال رسمي في كانون الثاني 1969. كما أشرف على إعادة ترميم قصر بيت الدين التاريخي، المقرّ الصيفي لرئاسة الجمهورية.
تابع وأشرف أيضاً على تجهيز الجيش وتقويته. إذ تسلّم لبنان سرب طائرات الميراج الفرنسية الحديثة، فيما دشّن الرئيس المبنى الجديد لوزارة الدفاع وقيادة الجيش في اليرزة.
⦁    أمّا على صعيد الإصلاح المالي والنقدي، فقد نجحت الإجراءات التي أشرف عليها الرئيس حلو بعد أزمة " انترا " في تلافي انهيار كبير وفي تحقيق إصلاح مصرفي أساسه إدخال تعديلات على قانون النقد والتسليف، أبرزها إنشاء لجنة الرقابة على المصارف.
⦁    تألفت في عهد الرئيس شارل الحلو ثماني حكومات تعاقب على رئاستها الرؤساء حسين العويني، عبد الله اليافي ورشيد كرامي، وانتُخبَ مجلس نيابي سنة 1968 على أساس قانون 1960.
⦁    تزوج الرئيس حلو سنة 1954 من المحامية نينا طراد ابنة شقيق الرئيس بترو طراد.
⦁    عرف بآفاقه الثقافية الواسعة وبمنحاه الانساني، وترأس الجمعية الدولية للبرلمانيين الناطقين باللغة الفرنسية.
⦁    ترك مؤلفات ومقالات صحافية وفكرية باللغتين العربية والفرنسية.
⦁    رحل بعد عمر مديد في 7 كانون الثاني 2001.

خطاب القسم