رئاسة
الجمهورية

العماد اميل لحود

صورة رئيس الجمهورية اللبنانية الرسمية

العماد اميل لحود

صور خاصة لرئيس الجمهورية اللبنانية

رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يؤدي اليمين الدستورية في مجلس النواب بعد انتخابه رئيسا ً للبلاد في 13/11/1998
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يؤدي اليمين الدستورية في مجلس النواب بعد انتخابه رئيسا ً للبلاد في 13/11/1998
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يتقلد وشاح الرئاسة من الرئيس السابق الياس الهراوي في 24/11/1998
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يتقلد وشاح الرئاسة من الرئيس السابق الياس الهراوي في 24/11/1998
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري خلال العرض العسكري في عيد الاستقلال 22/11/2000
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري خلال العرض العسكري في عيد الاستقلال 22/11/2000
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يقلد السيوف للضباط المتخرجين خلال احتفال عيد الجيش اللبناني في 01/08/2011
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يقلد السيوف للضباط المتخرجين خلال احتفال عيد الجيش اللبناني في 01/08/2011
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود يدلي بصوته في الانتخابات النيابية في بعبدات في 27/06/2000
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يدلي بصوته في الانتخابات النيابية في بعبدات في 27/06/2000
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود يلتقي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في قصر بعبدا
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يلتقي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في قصر بعبدا
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود والرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورئيس الحكومة رفيق الحريري ونائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس ووزير الخارجية والمغتربين محمود حمود خلال توقيع اتفاقيات بين لبنان واليمن في قصر بعبدا
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود والرئيس اليمني علي عبد الله صالح ورئيس الحكومة رفيق الحريري ونائب رئيس مجلس الوزراء عصام فارس ووزير الخارجية والمغتربين محمود حمود خلال توقيع اتفاقيات بين لبنان واليمن في قصر بعبدا
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود والنائب وليد جنبلاط في المقر الصيفي الرئاسي في بيت الدين
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود والنائب وليد جنبلاط في المقر الصيفي الرئاسي في بيت الدين
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود مترئسا القمة الفرنكوفونية التاسعة في لبنان في 18/10/2002
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود مترئسا القمة الفرنكوفونية التاسعة في لبنان في 18/10/2002
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود خلال التقاط الصورة التذكارية لرؤساء الوفود المشاركة في اجتماع القمة الفرنكوفونية التاسعة في لبنان في 19/10/2002
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود خلال التقاط الصورة التذكارية لرؤساء الوفود المشاركة في اجتماع القمة الفرنكوفونية التاسعة في لبنان في 19/10/2002
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود مترئسا القمة العربية في بيروت في 27/03/2002
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود مترئسا القمة العربية في بيروت في 27/03/2002
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يستعرضان حرس الشرف في القصر الجمهوري في بعبدا
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود والملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يستعرضان حرس الشرف في القصر الجمهوري في بعبدا
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود ونظيره المصري حسني مبارك يستعرضان حرس الشرف في القصر الجمهوري في بعبدا
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ونظيره المصري حسني مبارك يستعرضان حرس الشرف في القصر الجمهوري في بعبدا
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود والرئيس نبيه بري والرئيس سليم الحص خلال تعزية الرئيس بشار الاسد برحيل والده الرئيس السابق حافظ الاسد
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود والرئيس نبيه بري والرئيس سليم الحص خلال تعزية الرئيس بشار الاسد برحيل والده الرئيس السابق حافظ الاسد
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود مجتمعا بنظير الايراني محمد خاتمي خلال زيارة رسمية الى الجمهورية الايرانية
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود مجتمعا بنظير الايراني محمد خاتمي خلال زيارة رسمية الى الجمهورية الايرانية
رئيس الجمهورية  العماد اميل لحود يتبادل الاوسمة مع أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني خلال زيارة الى الدوحة
رئيس الجمهورية العماد اميل لحود يتبادل الاوسمة مع أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني خلال زيارة الى الدوحة

الرئيس إميل لحود
(1998 – 2007)

⦁    ولد إميل لحود في بيروت سنة 1936 من عائلة متحدرة من بعبدات- المتن الشمالي.
⦁    والده اللواء جميل لحود، الوزير والنائب السابق وأول ضابط لبناني رفع العلم الوطني في العام 1941 على مركز فرقته في عين الصحة- فالوغا متحدياً سلطات الانتداب الفرنسي.
⦁    والدته أدرينه بادجاكيان.
⦁    متأهّل من السيدة اندره أمادوني وله منها: كارين، إميل ورالف.
⦁    أنهى دراسته الثانوية في مدرسة برمانا العالية، وتطوّع في الجيش بصفة تلميذ ضابط بتاريخ 1 تشرين الأول 1956 ، والتحق بالمدرسة الحربية في الفياضية.
⦁    رُقّيَ الى رتبة ملازم بحري اعتباراً من 18 أيلول 1959، وأتمّ ثلاث دورات في كلّية الهندسة البحرية في انكلترا بين عامي 1958 و 1965، بالإضافة الى دورة ضابط بحري في الولايات المتحدة الأميركية خلال عامي 1972 و 1973. كذلك أنهى دورة أركان في الولايات المتحدة سنة 1980.
⦁    انتسب إلى نقابة المهندسين في بيروت في 31 تمّوز1967.
⦁    تدرّج في الرتب العسكرية وتسلّم مراكز قيادية أبرزها: قائد الخافرة بيروت (1959- 1965) وقائد مركب الإنزال صور (1965- 1966) وقائد مجموعة السفن الأولى والثانية (1966-1970)، ثمّ رئيس الشعبة الرابعة في قيادة الجيش (1970- 1972) فرئيس الأركان الشخصية ومرافق العماد قائد الجيش (1973- 1979) فمدير الأفراد في قيادة الجيش (1980) واخيراً رئيس الغرفة العسكرية في وزارة الدفاع الوطني (1983- 1989)
⦁    رُقّيَ العميد الركن البحري المهندس إميل لحود الى رتبة عماد وعُيّنَ قائداً للجيش في 28 تشرين الثاني 1989.
⦁    جمع الألوية المنتشرة خارج نطاق قيادة اليرزة، وأعاد دمج الألوية وخلط عناصرها طائفياً ومذهبياً إثر توحيد المؤسسات بعد   13 تشرين الأول 1990، وأرسى عقيدة قتالية حدّدت اسرائيل عدواً وسوريا حليفاً، ونفّذ قرار مجلس الوزراء بتطبيق خطة أمنية انتشر الجيش بموجبها سنة 1991 في كلّ لبنان، وتسلّم سلاح الميليشيات اللبنانية، وضبط سلاح الفلسطينيين خارج المخيمات، كما أعاد تجهيز الجيش وأنشأ أفواج التدخل، وطبّق مشروع خدمة العلم للمرة الأولى في تاريخ لبنان.
⦁    في 8 كانون الأول 1995 صدر عن مجلس النواب القانون    رقم 463 مدّد سنّ الخدمة العسكرية ما أتاح لقائد الجيش "البقاء في منصبه ثلاث سنوات إضافية لإسباب تتعلق بضرورات الدفاع الوطني".
⦁    في 15 تشرين الثاني 1998، انتُخبَ المرشح الوحيد العماد إميل لحود رئيساً للجمهورية في الدورة الأولى ونال 118 صوتاً من أصل 128 نائباً. وكان مجلس النواب قد أقرّ في 13 تشرين الأول 1998 القانون الدستوري رقم 687 الذي أحالته الحكومة في الثامن من الشهر نفسه، وقضى بإضافة فقرة إلى المادة 49 من الدستور للسماح بانتخاب قائد الجيش ونصّت على ما يلي: "لمرة واحدة وبصورة استثنائية يجوز انتخاب رئيس الجمهورية من القضاة أو موظفي الفئة الاولى وما يعادلها في جميع الادارات العامة والمؤسسات العامة وسائر الأشخاص المعنويين في القانون العام"
⦁    أقسم اليمين الدستورية وتسلّم السلطة من الرئيس الياس الهراوي في 24 تشرين الثاني 1998. وفي خطاب القسم تعهد بتطبيق القانون ومكافحة الفساد على الصعيد الداخلي، وباعتماد خيار تلازم المسارين اللبناني والسوري في مفاوضات السلام قائلاً: "إنّ للبنان مصلحة وطنية عليا ثابتة ودائمة بتلازم المسار مع سوريا على قاعدة الانسحاب الاسرائيلي الشامل من الجنوب اللبناني والبقاع الغربي والجولان على حد سواء وفقاً لقرارات الامم المتحدة"
⦁    فور تشكيل حكومة الرئيس سليم الحصّ في 4 كانون الاول 1998، بوشرت حملة ملاحقات قضائية وإدارية أسفرت عن توقيف وزير سابق ومدراء عامين وإحالة آخرين إلى التحقيق وإقصاء عدد من  الموظفين ووضعهم بالتصرّف، ما أدّى الى تشكّل معارضة وقيام حملات سياسية واعلامية.
⦁    بعد انتخابات العام 2000 عاد الرئيس رفيق الحريري إلى رئاسة الحكومة مع برنامج إصلاح اقتصادي ومالي تبنّاه مؤتمرا باريس1 وباريس2 اللذان خُصّصا لدعم لبنان في شباط 2001 وتشرين الثاني 2002.
⦁    في 25 ايار 2000 انسحب الجيش الاسرائيلي من الشريط الحدودي المحتلّ في جنوب لبنان تحت ضغط المقاومة ومن دون قيد أو شرط. 
زار الرئيس لحود المنطقة المحرّرة وأشرف على المفاوضات التي تولّتها الامم المتحدة بين لبنان واسرائيل وأسفرت عن الاتفاق على "الخط الأزرق" بعدما تحفّظ لبنان عن حدود الإنسحاب الاسرائيلي الذي لم يشمل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء من قرية الغجر تطبيقاً للقرار الدولي رقم 425 بشكل ناجز.
⦁    في 26 آذار 2002 ترأّس الرئيس لحود في بيروت القمّة العربية التي ثبّتت "المبادرة العربية للسلام" التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. وفي      18 تشرين الأول 2002 استضاف لبنان القمّة الفرنكوفونية تحت عنوان "حوار الحضارات والتعدّدية الثقافية". وعلى هامش القمّة كانت للرئيس لحود لقاءات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك وعدد آخر من قادة وممثلي الدول المشاركة التي بلغ عددها ثلاثة وأربعين.
⦁    استقبل الرئيس لحود في لبنان في زيارات رسمية عدداً من الرؤساء والزعماء أبرزهم الرئيس المصري حسني مبارك وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس الايراني محمد خاتمي والرئيس السوري بشار الأسد الذي وصل إلى لبنان للمرة الاولى عبر مطار بيروت. في المقابل زار الرئيس لحود فرنسا والبرازيل وكندا والسعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والمغرب والأردن ومصر وقطر والبحرين وإيران وسوريا وإيطاليا ونيويورك والڤاتيكان وأرمينيا وعدداً من بلدان أوروبا الشرقية وأميركا اللاتينية. كذلك حضر القمم العربية في القاهرة وشرم الشيخ والرياض والخرطوم وعمّان وقمّة " دول عدم الانحياز " في كوبا.
⦁    في بداية عهد الرئيس لحود حقّق لبنان نسبة عالية من الاستقرار الأمني، السياسي والجنائي، بشهادة الانتربول الدولي رغم معركة الجيش مع مجموعة أصولية في الضنية عشية رأس السنة 1999- 2000. لكن بعد اجتياح العراق في نيسان 2003 جرى ضبط بعض الشبكات الارهابية التي استهدفت أو حاولت تفجير عبوات في مؤسسات أو مصالح أميركية وغربية. في موازاة ذلك انعكس الوجود العسكري الاميركي في العراق على الحدود مع سوريا توتراً وتراجعاً في العلاقة الأميركية- السورية، لا سيمّا بعد الشروط التي حملها وزير الخارجية الاميركية كولن باول في 3 ايار 2003 إلى دمشق وبيروت حول الوجود السوري في لبنان وحركات المقاومة ضد اسرائيل. كذلك احتدم الصراع السياسي الداخلي قُبيل موعد انتخابات رئاسة الجمهورية في خريف 2004.
⦁    في 2 أيلول 2004 أصدر مجلس الأمن الدولي القرار 1559 الذي نصّ على " الطلب من جميع القوات الأجنبية أن تنسحب من لبنان، وطلب حلّ كلّ الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتجريدها من السلاح. وأعلن تأييده إجراء الإنتخابات الرئاسية وفق عملية انتخابية حرّة وصحيحة وعملاً بقواعد دستورية لبنانية توضع بعيداً عن كلّ تدخّل أو تأثير خارجي ".
⦁     في 4 أيلول 2004، وبعد ساعاتٍ على صدور القرار 1559 عدّل مجلس النواب المادة 49 من الدستور بموافقة 96 نائباً ومعارضة 29 وغياب ثلاثة نواب. وبموجب هذا التعديل مدّد المجلس النيابي ثلاث سنوات للرئيس لحود جاعلاً الولاية تسع سنوات بصورة استثنائية. 
⦁    في أوّل تشرين الأول 2004، أعطت محاولة اغتيال الوزير مروان حماده انذاراً ببدء مرحلة صعبة وعودة مسلسل الاغتيالات. وفي 14 شباط 2005 حدث زلزال اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في بيروت مُنهياً حقبةً لبنانية وإقليمية بدأت في 13 تشرين الأول 1990. وتبع ذلك سلسلة تفجيرات واغتيالات طاولت شخصيات سياسية وصحافية وعسكرية وأمنية.
⦁    استقالت حكومة الرئيس عمر كرامي في 28 شباط 2005 تحت ضغط الشارع الذي انقسم، فاجتمع مئات الآلاف في      8 آذار 2005 في ساحة رياض الصلح تحت شعار "شكراً سوريا"، والتقى مئات آلاف آخرون في 14 آذار 2005 في ساحة الشهداء مطالبين بالسيادة والحرية والاستقلال.
⦁    في 7 آذار 2005، انعقد في دمشق المجلس الأعلى اللبناني – السوري برئاسة الرئيسين بشّار الأسد وإميل لحود، وأخذ علماً بقرار سحب القوات السورية وأجهزتها كافة من لبنان. وتمّ ذلك بشكل نهائي في 26 نيسان 2005. وجرى التثبّت من الانسحاب عبر تقرير رفعه للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدولي مراقبون دوليون عاينوا المواقع العسكرية المخلاة.
⦁    أشرفت حكومة من غير المرشّحين شكّلها الرئيس نجيب ميقاتي في نيسان 2005 على انتخابات نيابية في كلّ لبنان من دون وجود قوات عسكرية أجنبية للمرّة الأولى منذ العام 1976، واشتركت فيها قوى وتيارات معارضة أبرزها "التيار الوطني الحر" الذي عاد زعيمه العماد ميشال عون من المنفى الفرنسي في 7 أيار 2005، و "القوات اللبنانية" التي خرج قائدها من السجن في 26 تموز 2005. وعلى أثر ذلك شكّل الرئيس فؤاد السنيورة حكومة ائتلافية لم يشارك فيها "التيار الوطني الحر" الذي عاد ووقّع رئيسه العماد ميشال عون " وثيقة تفاهم " مع الأمين العام        لـ " حزب الله " السيد حسن نصر الله في 6 شباط 2006 في كنيسة مار مخايل – الشياح.
 وفي 2 آذار 2006، وبدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه برّي، انعقدت جلسات " حوار وطني " عالجت مواضيع اشكالية وخلافية كمسألة  "السلاح الفلسطيني خارج المخيمات" و "سلاح المقاومة"، وموضوع المحكمة الدولية الخاصة بالتحقيق بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
⦁    في 12 تموز 2006، بدأت اسرائيل حرباً على لبنان متذرّعة بعملية لـ "حزب الله" على الحدود أسفرت عن مقتل وخطف عددٍ من الجنود الإسرائيليين. وبعد ثلاثة وثلاثين يوماً من الصمود العسكري والسياسي، الرسمي والشعبي، تخلّلتها " مجزرة قانا الثانية" وتدمير الجسور والبنى التحتية وحصار بحري وبرّي وجوّي، أثمرت المساعي الديبلوماسية التي تولّتها الولايات المتحدة الأميركية والمجموعة العربية والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ايران وسوريا صدور القرار الدولي رقم 1701 الذي نصّ على وقف الأعمال الحربية اعتباراً من صباح 14 آب 2006، وعلى تعزيز " قوات اليونيفيل" الموجودة في الجنوب منذ العام 1978 بقوات إضافية، انتشرت إلى جانب الجيش اللبناني الذي عاد إلى الحدود ورفع قائده العلم اللبناني في " نقطة اللبونة" للمرة الأولى منذ العام 1975.
⦁    واجه الرئيس لحود الحملات الداخلية والخارجية الداعية إلى استقالته، واستمرّ في ممارسة مهامه الدستورية رغم المقاطعة السياسية والحكومية له، لاسيّما بعد اعتباره الحكومة غير ميثاقية إثر انسحاب ستة وزراء منها في 13 تشرين الثاني 2006. وأصرّ على حضور القمم العربية والمؤتمرات الدولية وعلى صلاحياته التي نصّت عليها المادة 52 من الدستور لجهة التفاوض على المعاهدات الدولية، على خلفية الخلاف على المحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بلبنان والتي أُقرَّت بقرار من مجلس الأمن  الدولي في أيار 2007.
⦁    تألّفت خلال ولاية الرئيس لحود ستّ حكومات هي:
- حكومة الرئيس سليم الحص: كانون الأول 1998 – تشرين الأول 2000
- حكومة الرئيس رفيق الحريري: تشرين الأول 2000 – نيسان 2003
- حكومة الرئيس رفيق الحريري الثانية: نيسان 2003- تشرين الأول 2004
- حكومة الرئيس عمر كرامي: تشرين الأول 2004- نيسان 2005
- حكومة الرئيس نجيب ميقاتي: نيسان 2005- تموز 2005
- حكومة الرئيس فؤاد السنيورة: تموز 2005- تموز 2008 (تولّت صلاحيات الرئيس بعد شغور منصب رئاسة الجمهورية بين تشرين الثاني 2007 و25 أيار 2008).
⦁    انتُخب مجلسان نيابيان في عهد الرئيس لحود: الأول سنة 2000 وعلى أساس قانون دمج بين المحافظة والدائرة الوسطى التي ضمّت قضاءين أو أكثر. وعلى قاعدة القانون نفسه جرت انتخابات المجلس التالية في حزيران 2005.
⦁    رغم التحوّلات الدولية والإقليمية الهائلة التي عصفت بلبنان فإنّ عهد الرئيس لحود حفل بإنجازاتٍ أبرزها قانون الضمان الإختياري وقانون تنظيم اعتراض على المخابرات الهاتفية وقانون الإثراء غير المشروع فضلاً عن مشاريع عمرانية أهمّها سدّ شبروح في أعالي كسروان واتوستراد "المتن السريع" بين نهر الموت وبعبدات ومحوّلات وجسور الطرق والمداخل الرئيسية في كسروان والمتن وبيروت. كما دشّن محطة "الضخّ" الرئيسية في الوزّاني في الجنوب متحدياً القرار الاسرائيلي الذي كان أوقف الأعمال بالقوة سنة 1965.
⦁    منتصف ليل 23 – 24 تشرين الثاني 2007، غادر الرئيس إميل لحود قصر الرئاسة في بعبدا في الدقيقة الأخيرة من ولايته الممدّدة، في احتفال رسمي خلا من مراسم التسليم والتسلّم بعدما تعذّر انتخاب رئيس جديد. وعاد الرئيس بعد تسع سنوات إلى حياته الهادئة وهواياته وأبرزها المطالعة والموسيقى والرياضة.

خطاب القسم